![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأَروي قصَّة للنَّاس الذين يُشكِّكونَ بالمجَوهرات الكثيرة الَّتي يَتبرَّع بها المؤمنون وَالَّتي تُزيِّن أَيقونات السَّيِّدة العجائبيَّة هذه القصَّة سَردها لي أَحد الحُجَّاج، قال: ![]() «ذَهبتُ لأَحُجَّ وَأَسجُد للسَّيِّدة العَجائِبيَّة في دَير الإِيڤيرون في جبل آثوس. رأَيتُ هُناك الأَيقونة وَقد عُلِّقت عليها اللِّيرات الذَّهبيَّة وَالحُليّ الثَّمينة. في طريق العَودة إِلى دَير ستاڤرونيكيتا تَبلبَلَت أَفكاري وَرُحتُ أَطرحُ تَساؤُلاتٍ كثيرةٍ: «لماذا كلُّ هذا الذَّهب المُعلَّق على الأَيقونة، كنتُ أُحبُّ أَن أَرى الأَيقونة بَسيطةً». فجأَةً، أَحسَستُ وَأَنا أَمشي، بأَلَمٍ عظيمٍ أَجبَرني على التَّوقُّف في مُنتَصف الطَّريق. وَبطريقةٍ عَفويَّةٍ صَرَختُ طالبًا المَعونَة مِنَ السَّيِّدة العذراء مُتعهِّدًا بتقديم ليرتَين مِنَ الذَّهب تُعَلَّقان على الأَيقونة. عِندها، سَمِعتُ صَوت السَّيِّدة تَقول: «أَعَرِفتَ الآن مَصدَرَ الذَّهب المُعلَّق على أَيقونتي؟ أَنا لم أَطلُبه مِنْ أَحدٍ وَلَستُ بحاجَةٍ إِليهِ البتَّة». تَوقَّفَ وَجَعي في الحال». نَعم، لقد أَسرَعَتِ السَّيِّدة لنَجدَتِه لأَنَّ إِيمانَهُ بها كان عَظيمًا وَلأَنَّ نِيَّتَه كانت حَسَنَة. |
![]() |
|