03 - 02 - 2020, 02:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ثعبان المرجان الشرقي
ثعبان المرجان الشرقي هو ثعبان سام للغاية يوجد في جنوب شرق الولايات المتحدة، وثعبان المرجان الشرقي ملون بألوان زاهية مع حلقات من الحراشيف الحمراء والسوداء والصفراء اللون، وهناك الكثير يعرفون الفرق بين ثعبان المرجان الشرقي وثعبان الملك لأن ثعبان المرجان الشرقي لديه شرائط حمراء وسوداء متجاورة.
وصف ثعبان المرجان الشرقي
يرتبط ثعبان المرجان الشرقي بالكوبرا والثعابين البحرية والمامبا من عائلة العرابيد، وثعبان المرجان الشرقي لديه بؤبؤة العين الدائرية ويفتقر إلى الحفر الحساسة للحرارة، وثعبان المرجان الشرقي له أنياب صغيرة وثابتة، كما أن ثعبان المرجان الشرقي متوسط الحجم ونحيف، ويتراوح طوله عادة بين 18 و 30 بوصة، وأطول عينة تم الإبلاغ عنها كانت حوالي 48 بوصة، والإناث الناضجة أطول من الذكور، ولكن الذكور لها ذيول أطول، ويتميز ثعبان المرجان الشرقي بحراشيف ظهرية ملساء بنمط حلقات ملونة من اللون الأحمر والأسود عريضة مفصولة بحلقات صفراء ضيقة، وثعبان المرجان الشرقي له دائما رأس أسود اللون، ولا يمكن تمييز الرأس النحيف عن ذيله.
موطن وموئل ثعبان المرجان الشرقي
يعيش ثعبان المرجان الشرقي في الولايات المتحدة من ولاية كارولينا الشمالية الساحلية إلى طرف فلوريدا والغرب في شرق لويزيانا، ويفضل ثعبان المرجان الشرقي السهول الساحلية، ولكنه يسكن أيضا المناطق الشجرية في المناطق الداخلية التي تتعرض للفيضانات الموسمية، وقد تم توثيق عدد قليل من ثعبان المرجان الشرقي في أقصى شمال ولاية كنتاكي، وأيضا، هناك جدل حول ما إذا كان ثعبان تكساس المرجاني (الذي يمتد إلى المكسيك) هو نفس النوع من ثعبان المرجان الشرقي.
النظام الغذائي وسلوك ثعبان المرجان الشرقي
ثعبان المرجان الشرقي هو من الحيوانات آكلة اللحوم التي تفترس الضفادع والسحالي والثعابين (بما في ذلك الثعابين المرجانية الأخرى)، ويقضي ثعبان المرجان الشرقي معظم وقته تحت الأرض وعادة ما ينطلق للبحث عن الغذاء في الوقت البارد عند الفجر وساعات الغسق، وعندما يكون ثعبان المرجان الشرقي مهددا، فإنه يرفع ويثني طرف الذيل وربما ينفخ، ويطلق الغاز من فتحة المذرق الخلفية ليروع المفترسين المحتملين، وأنواع ثعبان المرجان الشرقي ليست عدوانية.
تكاثر ثعبان المرجان الشرقي
لأن أنواع ثعبان المرجان الشرقي غامضة للغاية فلا يعرف سوى القليل نسبيا عن عملية التكاثر الخاصة به، وتضع إناث ثعبان المرجان الشرقي بين 3 و 12 بيضة في شهر يونيو والتي تفقس في شهر سبتمبر، ويصل طول صغار ثعبان المرجان الشرقي من 7 إلى 9 بوصات عند الولادة وهي سامة أيضا، والعمر المتوقع لثعبان المرجان الشرقي البري غير معروف، ولكن ثعبان المرجان الشرقي يعيش حوالي 7 سنوات في الأسر.
هل ثعبان المرجان الشرقي مهدد بالإنقراض ؟
يصنف الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حالة الحفاظ على ثعبان المرجان الشرقي على أن أقل اهتمام وقد قدرت دراسة إستقصائية أجريت عام 2004 أن عدد ثعبان المرجان الشرقي البالغين يبلغ 100000 ثعبان، ويعتقد الباحثون أن عدد هذه السلالة من الثعابين مستقر أو ربما يتراجع ببطء، وتشمل التهديدات السيارات، وفقدان الموائل وتدهورها بسبب التنمية السكنية والتجارية، والمشاكل المتعلقة بالأنواع الغازية، على سبيل المثال، انخفضت أعداد ثعبان المرجان الشرقي في ولاية ألاباما عندما تم إدخال النمل الناري ودمر البيض وتغذى على صغار الثعابين.
لدغة وسم ثعبان المرجان الشرقي
سم ثعبان المرجان الشرقي هو سم عصبي قوي، وثعبان واحد لديه ما يكفي من السم لقتل خمسة أشخاص بالغين، ولكن لا يمكن لثعبان المرجان الشرقي تسليم كل سمومه في وقت واحد بالإضافة إلى أن التسمم يحدث فقط في حوالي 40 ٪ من اللدغات، حتى ذلك الحين، اللدغات والوفيات نادرة للغاية، والسبب الأكثر شيوعا للوفيات أن لدغات الأفاعي تأتي من التغاضي عن لدغات ثعبان المرجان الشرقي مشابه بلون ثعبان أخر، وتم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة فقط منذ أن وجد المضادات الحيوية المتاحة في الستينيات (في عام 2006، وتم تأكيده في عام 2009)، ومنذ ذلك الحين، توقف إنتاج مضادات ثعبان المرجان الشرقي بسبب قلة الربح.
لدغة ثعبان المرجان الشرقي قد تكون غير مؤلمة، وتتطور الأعراض بين 2 و 13 ساعات بعد اللدغة وتشمل الضعف التدريجي، وشلل العصب الوجه ، والفشل التنفسي، ونظرا لعدم توفر مضاد الأنتيفينين فإن العلاج يتكون من دعم الجهاز التنفسي والعناية بالجروح وإستخدام المضادات الحيوية لمنع الإصابة، والحيوانات الأليفة هي أكثر عرضة من البشر للدغات ثعبان المرجان الشرقي وغالبا ما تنجو إذا تم إعطائها رعاية بيطرية فورية.
|