![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد فوقا الفلاح 22 أيلول غربي ( 5 تشرين الأول شرقي) ![]() من مدينة سينوبي، موطن القديس الشهيد في الكهنة فوقا الصانع العجائب. كان فلاحاً وكان يشترك مع الفقراء في ثمار حقله المتواضعة. اهتم بعابري السبيل ورطب قلوبهم في أسفارهم، دون أن يغفل اللهج بكلمة الله. انتهى خبره إلى حاكم المدينة، وكان في صدد ملاحقة المسيحيين، فأرسل جنوده إليه ليقتلوه. وصل الجنود إلى باب بيته وهم لا يعلمون، فقرعوا ففتح لهم وأكرم وفادتهم. وعندما سألهم ماذا يطلبون، أجابوه أنهم يبحثون عن مسيحي في الجوار اسمه فوقا لأن حكماً بالقتل قد صدر بحقه. فلم يجبهم بشيء بل حافظ على هدوئه. ثم قام فأعد لهم العشاء ومكاناً يبيتون فيه. وبعد أن سامرهم، تركهم يرتاحون وذهب فحفر بيديه قبراً، وقضى الليل يصلي استعداداً للشهادة في اليوم التالي. وفي صباح اليوم التالي باكراً، جاءهم وقدم لهم طعام الفطور وما يحتاجون إليه. ثم قال لهم: تعالوا أرشدكم إلى فوقا الذي تبحثون عنه. ففرحوا. فقال لهم: أنه هنا بين أيديكم. فقالوا: أين؟ فقال: هنا، وأنا هو! فلم يصدقوه، فأصر، فتهيبوه وارتبكوا. وحاولوا إقناعه بالهرب قائلين أنهم سيعودون أدراجهم ويقولون أنهم لم يجدوه. فأبى وأصر عليهم أن ينجزوا المهمة التي جاؤوا من أجلها. وبعد أخذ ورد رضخوا لمشيئته فقاموا وقتلوه وألقوه في القبر الذي حفره بيديه، وذهبوا لا يدرون أفي اليقظة كانوا أم في المنام. وقد كان ذلك في أوائل القرن الرابع للميلاد. تجدر الإشارة إلى أن القديس فوقا الفلاح يكرمه البحّارة على نحو مميز ويعتبرونه شفيع المسافرين في البحر |
![]() |
|