رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عقب حادثة "التعدي علي فتاة المنصورة"
أثار حادث نهش مئات الشباب جسد فتاة المنصورة ، ليلة رأس السنة وفي وسط الطريق العام ، حالة استياء بالغة بين جموع الشعب المصري الذي عبر عن رفضه القاطع لجميع جرائم الاعتداء على الغير تحت أي ذريعة أو سبب . كما توالت ردود الأفعال الغاضبة رداً على بعض التعليقات المسيئة من نوعية : "الفتاة كانت ترتدي ملابس مثيرة وهذا رد فعل طبيعي من الشباب" ، أو محاولة بعض الدوائر المشبوهة استغلال الحادث لتشويه صورة الشباب المصري والتي روجت لها أبواق الإعلام المأجور في قطر وتركيا . فيما عزت كثير من الآراء وقوع مثل هذه الحوادث بسبب تأثر الشباب بالأفلام الهابطة التي تنشط لديهم دوافع الاعتداء والإجرام . في الوقت ذاته طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتغليظ العقوبات على أمثال تلك الجرائم والتعامل مع من يثبت ضلوعه في ارتكابها على أنها جرائم اعتداء على النفس مثلها مثل السطو المسلح أو الشروع في القتل أو الخطف ، فليس مقبولاً التهاون مع جريمة التحرش وتقطيع أجساد الفتيات وتمزيق ملابسهن بصورة حيوانية على النحو الذي شاهده الملايين ، فهذا لا يليق بوطن حضاري مثل مصر تمتد حضارته لأكثر من 7 آلاف عام . كانت حوادث التحرش الجنسي قد تلاشت في الآونة الأخيرة بفضل جهود رجال الشرطة في الانتشار خلال فترات المواسم والأعياد وتخصيص شرطة نسائية ، إلى أن جاءت حادثة التحرش الجنسي بفتاة المنصورة لتعيد إلى الأذهان الصورة السلبية لانفجار المارد الجنسي داخل بعض الفتيان المنفلتين أخلاقياً . هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|