الحيوانات وتأثيرها على المسنين
بين المسنين، قد تكون ملكية الحيوانات الأليفة أيضًا مصدرًا هامًا للدعم الاجتماعي الذي يعزز الرفاهية، وفي إحدى الدراسات، كان الأفراد المسنون الذين لديهم كلب أو قطة أكثر قدرة على أداء بعض الأنشطة البدنية، التي تعتبر ” أنشطة الحياة اليومية “، مثل القدرة على تسلق السلالم، والانحناء والركوع، وأخذ الدواء بانتظام، وتحضير الطعام، والاستحمام وارتداء الملابس دون مساعدة .
ولم تكن هناك اختلافات كبيرة بين أصحاب الكلاب والقطط في قدراتهم على أداء هذه الأنشطة، ولم يؤثر طول مدة وجود كلب أو قطة أو مستوى الارتباط بالحيوان على قدرات الأداء، ولا يبدو أن الحيوانات المصاحبة لها تأثير على الصحة النفسية، لكن الباحثين أشاروا إلى أن دور الرعاية قد يعطي الأفراد المسنين إحساسًا بالمسؤولية والغاية التي تساهم في رفاههم بشكل عام .