في خضم الفوضى في العالم نوقد نحن شمعة الرجاء وفي وسط الحروب نوقد نحن شمعة السلام وفي انهيار اسعار البورصة واثناء التحديات نوقد نحن شمعة الفرح والمسرة فان الله قد أتى وسيأتي ثانيةً ومازال يأتي كل عام جالباً معه السلام والفرح والمسرة والرجاء كما تردد الملائكة وتغني في اعياد الميلاد ( المجد لله في الاعالي وعى الارض السلام وبالناس المسرة) فلقد قاطعت اللامحدودية المحدودية وقاطعت الالوهية البشرية وقاطعت السماء الارض بهيئة طفلٍ صغيرٍ مضجعاً في مذود ليأتي بالسلام والفرح والرجاء لكل سكان المعمورة الا وهو المسيح الرب فالمسيح لم يأتي للمسيحيين فقط بل لسكان العالم كله ليخلصهم وليفديهم كيف لا وهو الذي خلقهم كلهم بكلتا يديه الابديتين وكل نفسٍ منا عزيزة وغالية اوي اوي عليه وهو لا يشاء اهلاك احد ابداً ولا يريد احداً ان يهلك بل ان يعرف الحق اي المسيح والمسيح يحرره جاء بالخلاص والفداء والسلام والمحبة والفرح والمسرة قبل اكثر من 2000 سنة ومازالت ذراعيه مفتوحة لكل ضالٍ يعود اليه وما زالت الحظيرة مفتوحة وسيأتي الناس من كل قبيلة من كل لسان من كل الامم لينضموا الى الحظيرة الموعودين المفروزين المختارين المميزين لينضموا الى كرمة المسيح الى جسد المسيح فالحصاد كتير والفعلة قليلون ليت الله يجعلني فاعلة في كرمته ويفتح لي ابواب خدمته والكرازة باسمه بصليبه بفديته بمحبته العظيمة لكل نفسٍ فينا من دون استثناء الاشرار قبل الابرار والظالمين قبل الصالحين بمحبته التي لا تقاس بمقاييسنا الارضية المحدوة التي قادته للتجسد وللصليب من اجل خلاص كل نفسٍ فينا الملحدين قبل المؤمنين فهؤلاء الله ايضاً يحبهم وماددلهم ذراعيه والفرصة مازالت سانحة فهلم وتعال للرب يسوع وقل له ( انا عاجز عن تخليص نفسي ربي يسوع ارحمني انا الخاطئ وخلصني) وهو سيقوم بالباقي واللازم قبل مجئ المسيح الديان العادل ثانيةً الينا والمسيح قرّب يجي وهو على الابواب تكون الفرصة قد ضاعت ولن ينفع الندم حينها فسيفصل الخراف عن الجداء ويكون نصيب الخراف قيامة الحياة الابدية والاكاليل السبعة ويكون نصيب الجداء الذين رفضوا الايمان بالمسيح الجهنم والنار الابدية فالعاقل الذي يسمع ويهرع وينتهز الفرصة ويلجأ للمسيح ليخلصه ولينجو من الدينونة