|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام”ّ!
أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنَا الأَسيرَ في الرَّبِّ أَنْ تَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بالدَّعْوَةِ الَّتي دُعِيتُم إِلَيْهَا، بكُلِّ تَوَاضُعٍ ووَدَاعَة، وبِطُولِ أَنَاة، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُم بَعْضًا بِمَحَبَّة، ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام. إِنَّ الـجَسَدَ واحِدٌ والرُّوحَ وَاحِد، كَمَا دُعِيتُم أَيضًا بِرَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الوَاحِد؛ وإِنَّ الرَّبَّ وَاحِد، والإِيْمَانَ وَاحِد، والـمَعمُودِيَّةَ وَاحِدَة؛ وإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وهُوَ أَبُو الـجَمِيع، فَوقَ الـجَمِيع، وبِالـجَمِيعِ وفي الـجَمِيع. ولـكِنْ لِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا وُهِبَتِ النِّعْمَةُ على مِقْدَارِ عَطِيَّةِ الـمَسِيح. قراءات النّهار: أفسس 4: 1-7 / لوقا 5: 27-32 التأمّل: إنّ التأمّل في هذه الرّسالة يقودنا إلى طرح عدّة أسئلةٍ على ذواتنا. مار بولس يدعونا مع أهل أفسس أن نسير كما يليق بالدّعوةِ الّتي دُعينا إليها وهي دعوتنا إلى القداسة وإلى تجسيدها في الحياة اليوميّة أيضاً فنجّد اسم الربّ يسوع بأفعالنا كما بأقوالنا! في هذا الإطار، يرسم لنا النصّ خريطة طريق فيدعونا إلى السير بدعوتنا “بكُلِّ تَوَاضُعٍ ووَدَاعَة، وبِطُولِ أَنَاة، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُم بَعْضًا بِمَحَبَّة، ومُجْتَهِدِينَ أَنْ تُحَافِظُوا عَلى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلام”. فهل نحيا هذا القيم مع محيطنا وهل نجسّدها في علاقتنا مع الآخرين ضمن عائلاتنا وأحيائنا وبلداتنا وصولاً إلى عيشها على مستوى الوطن مع كلّ شركائنا فيه؟ زرع المحبّة يثمر سلاماً لمن فاض قلبه بمحبّة المسيح فيشعّ بحضوره في مجتمعه. |
|