رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذى قيل عنه أنه قد صار أعظم من الملائكة ليس هو الكلمة خالق الملائكة, بل هو صورة الجسد الذى أتخذه الكلمة عندما وُلد من العذراء تجسد الكلمة – المقالة الأولى 12 الكلمة بذاته، قبل أن يولد في الجسد الإنساني أراد أن يكمل كل الأشياء وأراد أن يكون له ذبيحة يقدمها (عب14:1). فالذي قيل أنه صار أعظم من الملائكة، ليس الكلمة خالق الملائكة، لئلا يظن أحد أنه عندما خلق الملائكة كان أقل من الملائكة، وانما الذي «صار» هو «صورة الجسد» التي أخذها الكلمة وجعلها صورته عندما وُلد ميلاداً طبيعيا من العذراء. هذه الصورة هي التي رفعها إلى مرتبة أعظم من مرتبة الميلاد البشري الآدمي الذي يخص آدم الأول، لأنه أتى بهذه الصورة إلى علاقة فائقة ووثيقة، حتى اننا بسبب ذلك قيل عنا نحن «مواطنون مع كل القديسين وأعضاء في بيت الله» (أف2 : 19) |
|