منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 - 11 - 2019, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

“َلِكَيْمَا بالإِيْمَانِ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ يُعْطَى الوَعْدُ للَّذِينَ يُؤْمِنُون”!




أَيُّهَا الإِخْوَة، كَبَشَرٍ أَقُول: إِنَّ الوَصِيَّة، وإِنْ كَانَتْ مِنْ إِنْسَان، إِذَا أُقِرَّتْ، لا أَحَدَ يُبْطِلُهَا أَو يَزِيدُ عَلَيْهَا. فالوُعُودُ قِيْلَتْ لإِبْراهِيمَ وَلِنَسْلِهِ. ومَا قِيْلَتْ: “ولأَنْسَالِهِ”، كأَنَّهُ لِكَثِيرِين، بَلْ “وَلِنَسْلِكَ”، كَأَنَّهُ لِوَاحِد، وهُوَ الـمَسِيح! فأَقُولُ هـذَا: إِنَّ وَصِيَّةً سَبَقَ اللهُ فأَقَرَّهَا، لا تُلْغِيهَا شَرِيعَةٌ جَاءَتْ بَعْدَ أَرْبَعِ مِئَةٍ وثَلاثِينَ سَنَة، فَتُبْطِلُ الوَعْد. وإِذَا كَانَ الـمِيرَاثُ مِنَ الشَّرِيعَة، فَهُوَ لَمْ يَعُدْ مِنَ الوَعْد؛ والـحَالُ أَنَّ اللهَ بِوَعْدٍ أَنْعَمَ بِالـمِيرَاثِ على إِبرَاهِيم. لِمَاذَا الشَّرِيعَة؟ إِنَّهَا أُضِيفَتْ بَسَبَبِ الْمَعَاصِي، حَتَّى مَجيءِ النَّسْلِ الَّذي جُعِلَ الوَعْدُ لَهُ. وقَدْ أَعْلَنَهَا مَلائِكَةٌ على يَدِ وَسِيطٍ، هُوَ مُوسى. غيرَ أَنَّ الوَاحِدَ لا وَسيطَ لَهُ، واللهُ واحِد! إِذًا فَهَلْ تَكُونُ الشَّرِيعَةُ ضِدَّ وُعُودِ الله؟ حاشَا! فَلَو أُعْطِيَتْ شَرِيعَةٌ قَادِرَةٌ أَنْ تُحْيي، لَكَانَ التَّبْرِيرُ حَقًّا بِالشَّرِيعَة. ولـكِنَّ الكِتَابَ حَبَسَ الكُلَّ تَحْتَ الـخَطِيئَة، لِكَيْمَا بالإِيْمَانِ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ يُعْطَى الوَعْدُ للَّذِينَ يُؤْمِنُون.
قراءات النّهار: غلاطية 3: 15-22 / لوقا 1 : 26-38
التأمّل:
في أحد “بشارة العذراء مريم”، وهو تذكار بدء تحقّق وعد الله بالخلاص، نتأمّل في هذا الوعد وفي مدى إيماننا عمليّاً به وقد أوضحت رسالة اليوم بأنّ الشريعة لم يكن لها القدرة على التبرير وعلى غفران الخطايا بعكس معطيها، أي الله، الّذي هو معطي الحياة وفاديها في آنٍ معاً.

لقد خلق الله الكون بكلمته وخلّصه بكلمته، الابن الوحيد وكان بدء الفداء تاريخيّاً في قبول مريم العذراء بتواضع وإيمان بان تكون أمّا لكلمة الله وهو ما يتردّد صداه في كل يوم، في صلاة التبشير الملائكيّ، عبر الكلمات الواردة أصلاً في إنجيل يوحنّا وهي: “الكلمة صار جسداً وسكن بيننا” (يوحنا ١: ١٤).

فهل لدينا الإيمان بهذا الخلاص؟ وهل نحياه ونعكس مفاعيله في محيطنا؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيَسُوعَ يُبَرَّرُ كُلُّ مُؤْمِنٍ Mary Naeem العظات المسموعة 0 09 - 07 - 2020 05:04 PM
لِكَيْمَا بالإِيْمَانِ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ يُعْطَى الوَعْدُ للَّذِينَ يُؤْمِنُون Mary Naeem العظات المسموعة 0 25 - 03 - 2020 04:17 PM
البَارَّ بالإِيْمَانِ يَحْيَا Mary Naeem العظات المسموعة 0 25 - 11 - 2019 06:09 PM
الوَعْيُ الإِعْلاَميُّ المَسِيحِيُّ.. بقلم القمص اثناسيوس جورج Mary Naeem العظات المكتوبة 0 18 - 06 - 2015 02:15 PM
الوَعْيُ الانتِخَابِيُّ-القمص أثناسيوس جورج Mary Naeem العظات المكتوبة 0 06 - 01 - 2013 04:50 PM


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025