20 - 11 - 2019, 06:58 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
فراشة صغيرة تدور حولها ثم تعود إلى واقعها الأليم،
وهي ترى جزء من قلبها ( ابنتها) طريحة الفراش
- افاقت من ذكرياتها على اصواتِ بالخارج
، فقامت تجري الي النافذة لترى من بالخارج -
رأت جموع كثيرة تحكي عن صانع المعجزات
، الذي اشبع الآلاف بخمسة أرغفة وسمكتين،
وتحنن على المرضى وشفاهم
وعلمت منهم أنه يجول يصنع خيراً مع الجميع،
لا يفرق بين أحد وآخر وقالوا عنه :
" قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مُدخنة لا يُطفيء
" حينئذ خرجت تجري لتلحق به في الشوارع
وهي تصرخ من قلبها - ابنتي هي القصبة المرضوضة
التي قاربت على الكسر والفتيلة المُدخنة
التي كاد النور أن يخبو من حياتها ولا مُعين
- تقدم إليه التلاميذ طالبين ان يصرفها فهي كثيرة الصراخ
، وهم لا يعلمون أن صراخها قد حنن قلب يسوع
ومن اجل ثقتها وايمانها أنه وحده عنده شفاء قال لها :
يا إمرأة عظيم هو إيمانك ليكن لكي كما تريدين
، فشُفيت ابنتها في الحال.
أعطنا يارب إيمان تلك المرأة التي صرخت
وصلّت حتى أعطيتها سؤل قلبها؛ ليس لنا سواك يارب.
|