هجرتك وانت حبيتني وخنت حبك وانكرتك
وفضلت الابتعاد عنك فاكر بانني ساتحرر منك
وزادت مآثمي وزادت شروري حتى الارتواء
فكٌرت بانني باتذوق حلاوة العالم طعم المرار والشقاء
اتاريني باغرق في وحل العبودية
فاكر انه دي الحرية الحقيقية
قلت ارجع لبيت ابويا اللي مغرقني بجمايله
واقوله اخطأت للسماء واليك يا ابويا
واتمتع بحبه ومراحمه وغفرانه وفضايله
استقبلني ابويا وهو بيعاتقني
ووضع خاتم في يدي
والحلة البيضاء البسني
وحذاء وضع في رجلي
ما عاتبنيش ولا حاسبينيش على الماضي
بل اخذني في احضانه وبقبلاته امطرني
تمتعت بالفرح والسلام وملكوت ابويا
انا ابنه وحبيبه وهو ابويا وحبيبي
ومتعني بالبنوة وخصني بميراثه هو دا حبيبي