كانت السمة الرئيسية التي ميزت الزاحف المجنح عن الديناصورات ذات الريش البرية التي تطورت إلى الطيور هي طبيعة أجنحته والتي كانت تتألف من اللوحات الواسعة من الجلد المتصلة بإصبع ممتد على كل يد، وعلى الرغم من أن هذه الهياكل العريضة المسطحة وفرت الكثير من الرفع، إلا أنها قد تكون أكثر ملاءمة للإنزلاق السلبي من الطيران بالطاقة، كما يتضح من هيمنة الطيور الحقيقية التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ بحلول نهاية العصر الطباشيري.
على الرغم من أنه يرتبط فقط بشكل بعيد، فقد يشترك الزاحف المجنح القديم والطيور الحديثة في سمة واحدة مشتركة هي التمثيل الغذائي لذوات الدم الحار، وهناك أدلة على أن بعض أنواع الزاحف المجنح مثل سوردس لديه معاطف من الشعر البدائي، وهي ميزة ترتبط عادة بالثدييات ذات الدم الحار، ومن غير الواضح ما إذا كان الزواحف ذات الدم البارد قد تولد طاقة داخلية كافية لتحمل نفسها أثناء الطيران.
مثل الطيور الحديثة، تميز الزاحف المجنح أيضا برؤيته الحادة (ضرورة للصيد من مئات الأقدام في الهواء)، والتي تستلزم دماغا أكبر من المتوسط من تلك التي تمتلكها الزواحف الأرضية أو المائية، وباستخدام التقنيات المتقدمة، تمكن العلماء من إعادة بناء حجم وشكل أدمغة بعض أنواع الزاحف المجنح، مما يثبت أنها تحتوي على مراكز تنسيق أكثر تقدما من الزواحف المماثلة.