كانت معركة فيمي ريدج جزءًا من هجوم الحلفاء الأكبر المعروف باسم معركة أراس، وتميز أراس بتغيير في التكتيكات التي من شأنها أن تساعد الحلفاء في النهاية على كسب اليد العليا في فرنسا، واستخدام المدفعية المستهدفة بمهارة لتغطية تقدم القوات، والتقسيم إلى وحدات أصغر، لكل منها مهمة محددة للغاية قاموا بالتدريب خصيصًا عليها، ومن خلال هذا النهج، كان الكنديون قادرين على إتخاذ التلال المهمة من الناحية الإستراتيجية.
وعلى الرغم من كونها خطوة مهمة بالنسبة لقوات الحلفاء، إلا أن ساحات المعارك في آراس لا تتم زيارتها مثل تلك الموجودة في المعارك الكبرى الأخرى في الحرب، ومع ذلك، هناك الكثير لرؤيته هنا، خاصة في منطقة فيمي ريدج، فنصب الكندي فيمي ريدج التذكارية، نصب شاهقة، ويمكن رؤيتها لأميال حولها، وقد تم تعزيز بعض الخنادق على التلال بالإسمنت ولاتزال قائمة حتى اليوم، وتحتوي ساحة المعركة أيضًا على فوهات قذائف، والتي تكون واضحة للعيان على الرغم من أنها الآن مغطاة بالعشب، ويمكن للزوار القيام بجولات بصحبة مرشدين في أنفاق جرانج والتي تم حفرها بواسطة الحلفاء واستخدمت خلال المعركة.