رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اغتيال فرانز فرديناند وإن لم يكن ساحة معركة، فإن المكان الذي اغتيل فيه فرانز فرديناند في سراييفو، الذي أصبح الآن جزءًا من البوسنة والهرسك، يعد مكانًا مهمًا في تاريخ الحرب العالمية الأولى، وإن مقتل الأرشيدوق النمساوي المجري وزوجته على يد قوم صربي هو الحدث الذي تسبب في تصاعد التوترات في أوروبا وأدي إلى حرب شاملة، وفي محاولة لمعاقبة الصربي، الذي تم الإعتقاد بأنه أمر بالإغتيال، خططت الإمبراطورية النمساوية المجرية للهجوم بمساعدة ألمانيا، حليفتها، وعرف البلدان القويان أن روسيا ستقدم مساعدات لصربيا، وبمجرد مشاركة روسيا، أتت حلفائها، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا العظمى، وانضموا إلى النزاع أيضًا. والجسر اللاتيني، حيث وقع الإغتيال، لايزال قائما في سراييفو، وتم تحويل منزل القاتل جافريلو برينسيب إلى متحف، لكنه دُمر خلال حروب البلقان في أوائل التسعينيات، وهناك لوحة على الحائط خارج متحف اغتيال فرانز فرديناند، وتقع اللوحة في المكان الذي وقف فيه برينسيبي عندما أطلق الطلقات المشؤومة على سيارة الأرشيدوق، وأقيم تمثال لبرينسيبي، وتوفي في السجن عام 1918، وفي سراييفو في ذكرى مرور 100 عام على الإغتيال أصبح معروفًا كرمز لإستقلال الناس في جميع أنحاء البلقان، وخاصة الصرب البوسنيين. |
|