ثبت أن الإضطرابات الخلقية للجليكوزيل تمنع الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإنفلونزا، والهربس، وإلتهاب الكبد الوبائي، وهذا المرض النادر للغاية يسبب مقاومة للعدوى الفيروسية من خلال وجود "عيب مانويل أوليجو سكاريد الجلوكوزيدات" وهو الإنزيم الأول في مرحلة المعالجة من السكريات، وهذا يعني في الأساس أن خلق البروتين السكري ليس قادرًا على العمل بشكل صحيح، وتعتمد الفيروسات على خلايا جليكوسيد السليمة للتكاثر.
ولأن مرضى الإلتهابات الفيروسية ليس لديهم جليكوزيد مناسب، لا يمكن الحفاظ على هذه الفيروسات، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإلتهابات الفيروسية استجابوا بشكل طبيعي للفيروسات غير المكررة لكنهم لم يستجيبوا لللقاحات الفيروسية التي تعتمد على الغليكوزيل الحي، وتمنع أيضًا تكرار الخلايا المصابة بالفيروسات المغلفة، وهذا يعني أن الفيروسات غير قادرة على الإنتشار.