أن حضارة وادي السند قد اختفت بشكل مفاجئ وبعض الناس يعتقدون أن توجيه ضربة نووية هو السبب وتتركز مواقع هذه الهجمات حول أنقاض مدينتي موهينجو دارو وهاربا القديمة في ما يعرف الآن باسم باكستان الحديثة، ووفقًا لكتابات قديمة مثل ماهابهاراتا، كانت هذه المواقع ذات يوم موطنًا لحضارة وادي السند العظيمة التي تنافس تلك الموجودة في مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، ولم يكشف التحقيق في الموقع عن شبكات الصرف الصحي وحمامات الطوب وأنظمة مياه الشرب، وهناك أكثر من 40 هيكل عظمي منتشرة هناك وطريقة وضعهم هي بالطبع نهاية مفاجئة، والباحث البريطاني ديفيد دافنبورت بحث في المواقع ودرس الكتابات القديمة لأكثر من عقد من الزمان، ووجد دليلا على وجود إشعاع واندماج المواد، وكلها تشير إلى تعرض مفاجئ ومكثف للحرارة المنفخة، وخلص إلى أن ضربة نووية متعمدة تسببت في انفجار أدى إلى القضاء على المدن، وبالتالي حضارة وادي السند.