حسناء بورسعيد المختفية فى ظروف غامضة
حالة من الغموض تسيطر على واقعة اختفاء الفتاة رحمة رأفت محمد صاحبة الـ15 عاما، بمدينة بورسعيد، والتي غادرت منزل أسرتها، بمنطقة عمائر النصر ببورسعيد، فى ظروف غامضة.
وحررت أسرة الطفلة محضرا بتغيبها بعد مرور 24 ساعة على الواقعة.
وشرعت الأسرة في أعمال البحث عن الطالبة "رحمة"، وذلك بتحرير محضر، ثم البحث عنها باستخدام صورها في أقسام الشرطة وثلاجات المستشفيات والمشرحة، فضلا عن مقابلة صديقاتها اللاتي أنكرن معرفتهن بمكانها، وأعربن عن حزنهن لاختفاءها قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.
وقال مصدر مقرب من الأسرة، طلب عدم ذكر اسمه، إن الفتاة لم تعتد الغياب عن منزل أسرتها التي تمنعها من استخدام الهاتف المحمول، وأن ما حدث جديد على أسرتها المعروفة بحسن السمعة.
وناشدت الأسرة أجهزة الأمن بوزارة الداخلية مساعدتهم في البحث عن الفتاة، التي تغيبت عن المنزل منذ عصر أمس الإثنين.
هذا الخبر منقول من : الوطن