رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحاً. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ. صف3: 17 أقف مندهشاً أمام هذه الآية.. كل فعل فيها يحير العقل . كيف نفهم "الرب يبتهج بك فرحاً"؟؟ من يفرح بمن؟ أنا يا رب سبب فرح لك؟؟ أنا الذي أحزنتك وجرحت قلبك وتمردت ولم أقدر تعبك معي؟؟ هل عني كان كلامك لما قلت: لذاتي مع بني آدم (أم 31:8)؟ كيف أفهم "الرب يسكت في محبته"؟ هل حبك لي وصل إلى هذه الدرجة التي لم تعد فيها الكلمات معبرة كفاية عن مقدار حبك حتى أنك تفضل الصمت؟؟ لقد كان مشهد الصليب الصامت يفوق في تأثيره كل العظات التي علمتها للجموع واللص تاب لما رأى السيد "يسكت في محبته". وماذا أيضاً عن عبارة "يبتهج بك بترنم"؟ هل يفيض فرح الله بنا فيترنم؟ يا رب أنت الذي لك يحق التسبيح والترنيم. أنا أعرف عن السماء أننا فيها نقدم لك الترنيم، لكن حتى الترنم هو عطية منك.. ما أروعك يا سيدنا في حبك !! من يسمع منك هذا الخبر ويظل كئيب القلب حزيناً؟؟ فأنا أيضاً علمني أن أحبك كما أحببتني وأرنم لك وأسكت حباً . و سنطيع قولك لنا " ترنمي يا ابنة صهيون! اهتف يا إسرائيل! افرحي وابتهجي بكل قلبك يا ابنة أورشليم" (صف 14:3). لا شيء يعطي للنفس أجنحة وينزعها من الأرض ويخلصها من رباطات الجسد ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب إلهك في وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا |
( صف 3: 17 ) يبتهج بك بترنم |
تصميم|يخلص يبتهج بك فرحا |
(صفنيا 17:3) يخلص يبتهج بك فرحا |
يبتهج بك فرحا يسكت في محبته يبتهج بك بترنم |