كان الجوع بداية تغيير المسار، وقاده للرجوع إلى نفسه
ومراجعة أفعاله المشينة التي أوصلته لهذا الحال المرزي ..
الآن، كثيرين رغم بؤس حال ما وصلوا إليه من مذلة،
لكن لم يصلوا بعد لدرجة الحس الذي وصل إليه الإبن الضال
، لم يشعروا بعد بإنهم جوعى .. وإن الأمر قد يؤدي بهم للموت جفافاً