رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غرق 150 مهاجرا بينهم نساء واطفال في تحطم سفينة انتشال عشرات الجثث من البحر المتوسط، بعد يوم من غرق سفينة تسببت في وفاة ما يصل إلى 150 مهاجرا، ووصف شهود العيان المشاهد بأنها "مروعة" داخل البحر، فيما وصفه مسؤول كبير في الأمم المتحدة بأنه "أسوأ مأساة للبحر الأبيض المتوسط" حتى الآن هذا العام. وقال الصيادون، إنهم رأوا جثثا خلال تجولهم تحت الأنقاض بحثًا عن ناجين "كانت هناك جثث تطفو على سطح الماء حيث سقط القارب"، يكشف عبد الله عثمان بأن القارب الذي يقوم برحلة محفوفة بالمخاطر من ليبيا بدأ يملأ بالمياه بعد حوالي 90 دقيقة من انطلاقه إلى البحر مساء الأربعاء، ثم تعطل محركها، وفقًا لصحيفة الجارديان. وتبين أن المهاجرين هم من دول إريتريا، السودان، مصر، وبنجلاديش، وأخبر الناجون العاملين الطبيين التابعين لمنظمة أطباء بلا حدود بأنهم غادروا الساحل الليبي مساء الأربعاء عند غروب الشمس، "ربما على متن ثلاثة قوارب موصولة بعضها ببعض". على مدار الساعات الست التالية، بدأ الرجال والنساء والأطفال في الغرق، وأضاف عبد الله خلال تحدث الصيادين لوكالة فرانس بريس "بعد الفجر بوقت قصير، خرج الصيادون بقواربهم الصغيرة وبدأوا في اصطحابنا إلى الشاطئ، خمسة في المرة ... استمر ذلك حتى التاسعة صباحًا". تقول آن سيسيليا كيير مديرة نشاط الممرضات في منظمة أطباء بلا حدود بعدما وصلت إلى قاعدة عسكرية في خومس في ليبيا، حيث تتم معالجة الناجين "لقد كانوا يجلسون في الظل دون ملابس كاملة، وفي حالة الصدمة". يُعتقد أن حطام السفينة يوم الخميس هو أكثر محاولات الهجرة خلال البحر الأبيض المتوسط دموية هذا العام حيث يقدر بحوالي 150 قتيلًا، بلغت المعابر الخطرة من شمال إفريقيا إلى الشواطئ الأوروبية ذروتها بعد انتفاضات 2011 في منطقة الشرق الأوسط. صدى البلد |
|