رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد السليني محمد السليني المعروف باسم رحاليستا, شاب ليبي تخرج بماجستير هندسة مدنية ولكن بعد ان قدم على مئات الوظائف خلال سنتين من تخرجه وعمل في مجالات مختلفة, لم يجد عمل في تخصصه فقرر ان يترك خلفه كل شئ ويسعى وراء حلمه ليسافر العالم ويصنع محتوى فيديو يشارك فيه تجاربه مع الناس عبر اليوتيوب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. احياناً تكون أجمل الوجهات الي تسافر اليها لا تتحدث الانجليزية، فهل نجعل اللغة عائق في التعرف على سكان البلد او المسافرين الاخرين الذين لا يتقنون لغتنا؟ هكذا سأل محمد السليني. سرد محمد السليني لموقعنا أنه في رحلته لتايلاند تعرف على روسية لا تتحدث الانجليزية، وبالرغم من ذلك صاروا اصدقاء وقاموا بالمغامرة في مدينتين، قفزوا في الشلالات، وسبحوا في الينابيع. ثم في اندونيسيا زار السليني قرى لا يتحدث اهلها الانجليزية لكن ذلك لم يمنعه من التعرف على السكان ودخول بيوتهم. اما في رحلته لجزيرة ماكاو أثناء السياحة في الصين، اكتشف محمد عدم قدرته على الإقامة في الفنادق هناك لارتفاع اسعارها وامتلائها بسبب رأس السنة الصينية، فتعرف على مسافر تركي يمر بنفس ظروفه، وناما في الشارع عدة أيام (في احد الحدائق)، ذلك الشخص اصبح رفيق رحلته من ثم رغم انه لا يتحدث الانجليزية بتاتاً. كيف؟ فسر السليني أن اللغة مهمة ولكنها ليست كل شئ… وقال ان لم تكن تطبيقات الترجمة الفورية متاحة، فيستطيع المسافر التحدث بأبسط المفردات حتى ان لم يفهمها أهل تلك الأماكن، وقال أنها ستؤدي الغرض طالما أنها مدموجة مع الاشارات ولغة الجسد، وأختتم السليني قائلاً أن قبل كل شئ، الابتسامة هي مفتاح التواصل الرئيسي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصائح السفر من محمد النحيت |
نصائح السفر من علي |
نصائح السفر من أحمد محسن |
نصائح السفر من أحمد جمعة الفلاسي |
نصائح السفر من أحمد حسني |