تقع هذه الحديقة الوطنية الضخمة الواقعة إلى الشمال من البر الرئيسي للنرويج في أرخبيل سفالبارد، وتتألف بشكل أساسي من أغطية جليدية مترامية الأطراف لا متناهية وأنهار جليدية تمتد إلى أقصى ما يمكن أن تراه العين، وهذا البحر الأبيض الذي لا يصدق، وهذا الجمال الذي لم يمس هو الذي يجعل من حديقة سور سبيتسبيرجين الوطنية تستحق الزيارة على الرغم من موقعها البعيد، وتتقاطع المناطق ذات النباتات القليلة والتندرا والأراضي الرطبة في البرية البيضاء التي لا نهاية لها تقريبًا وتعطي المناظر الطبيعية بعض الإختلاف، وهذه المنطقة هي موطن لأنواع عديدة من الطيور التي تتدفق فوق مشهد من الجبال الضخمة المغطاة بالجليد والمنحدرات والتي ترتفع بشكل كبير وسط كل هذا، مما يشكل خلفية مذهلة لهذا المشهد المذهل.