تم ترك مبني متحف اللوفر مهجور ومتعفن
بعد الإنتهاء من قصر فرساي، حولت المحكمة الفرنسية قاعدتها بعيدا عن باريس ومتحف اللوفر، تاركة المبنى غير مكتمل وفي حالة سيئة في نهاية المطاف، وإستضاف ذلك المبنى الذي ظل مفتوح في نهاية المطاف سلسلة من المجموعات الثقافية التي تضمنت رسامين ونحاتين وكتاب كأعضاء، وبعد أكثر من قرن من الزمان، انتعشت أعمال البناء مرة أخرى، حيث قامت سلسلة من ملوك البوربون بإعارة الأموال على الموقع والمحتويات الفنية داخله حتى سقوط النظام الملكي وبداية الثورة الفرنسية في عام 1789.
ومع الملك المخلوع وأُسر سجنه في نهاية المطاف في قصر التويلري المجاور أصدرت الجمعية الوطنية المنشأة حديثا قرارا بتسليم متحف اللوفر إلى الحكومة لإنشاء متحف وطني مفتوح للجمهور، وإفتتح متحف اللوفر أبوابه لأول مرة في 10 أغسطس 1793، بمعرض يضم أكثر من 500 لوحة وفنون زخرفية، وتمت مصادرة الكثير منها من العائلة المالكة والنبلاء الفرنسيين.