يحمي الحبار نفسه ببخ سائل حبري منه، وبتغيير لونه في وقت واحد، فقد ترى حباراً ثم تذهب لتلتقطه لكنك تجد أن ما في يدك شيئا من الحبر فقط، والذي حدث هو أن الحبار عند اتجاه يدك نحوه بخ شيئا من الحبر وشحب لونه بحيث تعذرت رؤيته، ثم لجأ إلى الفرار، وسرعان ما يعود إليه لونه، وعبثا تحاول التقاطه إذ أنه في كل مرة يلجأ إلى الهرب بعد أن ينبعث الحبر .
والحبارات الجبارة التي تعيش في البحار العميقة هائلة الحجم، وقد يبلغ طول أكبرها نحو 18 متر بما في ذلك أذرعها، ويقال أن حباراً جباراً استطاع في عام 1874 آن يغرق سفينة شراعية وزنها 150 طناً، لكن الكثرة الغالبة من الحبار أصغر بكثير من ذلك حتى إن بعضها لا يزيد طوله عن سنتمترات قليلة .