13 - 06 - 2019, 04:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
طفرات القطط تحدث على الظهر
قد حذر من أنه يمكن أن يكون هناك عيوب في التربية الانتقائية، ويؤدي الإنتقاء القوي غالبا إلى الحد من التنوع الكلي في العموم لكل من القطط والكلاب، وإذا اخترت حقا سمات معينة صعبة، فسوف يحدث التكاثر ولكن ستخسر في هذه العملية بعض التنوع كما قالت أوستراندر.
في بعض الحالات، تأتي الطفرات المرتبطة بسمات لسلالات معينة بتكلفة وراثية تسمى طفرات الظهر، ولدى القطط التي تحتوي على نسختين من طفرة الطي الأسكتلندية الذي يعطي آذان القطط التي تميل للأمام مع تضخم الرأس، وهناك فرصة أكبر لتطوير حالة إلتهاب مفصل حاد تسمى التنخر العظمي الغضروفي، ووفقا لليونز ، فإن القطط الفارسية التي تربيها لوجوهها المكدسة ومعاطفها الرقيقة الطويلة مهيأة أيضا وراثيا لتطوير مرض الكلى المتعدد الكيسات.
أوضحت أوستراندر أن البديل الوراثي للكلاب، يؤدي إلى ظهور سرطان الخلايا الحرشفية وهو نوع من سرطان الجلد في الكلاب، وقالت لصحيفة لايف ساينس لا أحد يحاول تربية سلالة كلاب البودل التي تصاب بسرطان الخلايا الحرشفية، ولكن المتغيرات قريبة بالفعل من بعضها البعض في الجينوم، لذلك إذا قمت بإختيار أحدها فإن الآخر يتبادل معه.
وقال ليون إن كل مؤسسات تربية القطط والكلاب يتتبعان نتائج العلماء حول علم الوراثة من سلالات القطط والكلاب، ويحاولون بذل قصارى جهدهم لعدم السماح بحدوث أشياء سيئة مع الأشياء الجيدة التي يريدونها أيضا، وأضاف، لكن في بعض الأحيان، قد لا تكون الصفة التي تختارها في المقام الأول فكرة جيدة.
قالت أوستراندر إن بعض السمات الجسدية المبالغ فيها يمكن أن تسبب مشاكل صحية، خاصة في سلالات الكلاب، وأوضحت أوستراندر أن طيات الجلد الموضحة بشكل تجاعيد يمكنها أن تؤوي البكتيريا التي تؤدي إلى الإلتهابات، في حين أن سلالات الكلاب والقطط ذات الجماجم القصيرة تقلل بشكل كبير من مشاكل في التنفس.
ومع ذلك، يعمل عدد متزايد من المربين في العقود الأخيرة على السيطرة على بعض من أكثر الإختلافات تطرفا في هذه الصفات ويقومون بدراسة استراتيجيات التربية التي تضم مستودعات متزايدة من البيانات الوراثية لإنتاج حيوانات أكثر صحة.
|