طلب الزواج تحت تأثير التنويم المغناطيسي
ذهب مارتن كيس إلى المحكمة في عام 1903 للشكوى من أن امرأة معينة وهي الآنسة أورموند قد جعلته تحت نوبة من التنويم المغناطيسي، وفقا لتقرير نشرته إحدى الصحف، ولم يكن لديه سوى مشاعر محبة تجاه المرأة عندما كان حاضرا وكانت رسالتها تضعه تحت سلطة التنويم المغناطيسي، وادعى أن عينيها كانتا منومين، وعلى الرغم من أنه كان يريد فقط أن يوظفها كمدبرة منزل، إلا أنه سرعان ما سقط تحت تعويذتها، فماذا كانت تريد المرأة؟ هل الزواج؟ ضغطت عليه المرأة للزواج بلا هوادة، وقد وافق على الزواج منها.
وبعد ذلك، كانت أورموند مصمماة على تحمله كلمته، لكن الرجل أقسم أنه كره المرأة كلما كان بعيد عنها، وأراد كيس أن يكون حرا من أورموند، ولكنه لم يجد الإرادة أو الشجاعة للقيام بذلك أثناء وجودها، وبدلا من ذلك، حصل على محام ادعى أن عقل كيس تأثر بشكل خطير ببعض التأثير الغريب، وأنه لم يكن مسؤولاً عن أفعاله، وقد استمع القاضي إلى كيس ومنح كيس الحماية.