رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
<< أبارك الرب فى كل حين، دائما تسبيحه فى فمى. طلبت الرب فاستجاب لى، ومن كل مخاوفى أنقذنى. نظروا إليه واستناروا، ووجوههم ام تخجل >> (مز1:34و4و5) انظروا يا أولادى، إنه حتى فى أوقات الحزن والأسىن تكون الخطوة الأولى هى الشكر والتسبيح. قبل أن تصرخوا فى حزنكم باركوا الرب، حتى عندما يبدو لكم أن الضيقات تغمركم من كل جانب. هذا هو تدبير مشيئتى الإلهية لتقتربوا منى. لاحظوا ذلك باستمرار: فى أشد الأحزان مجدوا واشكروا. إنكم بذلك تكونون قد أقمتم جسرا للاتصال بينى وبينكم، وعن طريق جسر الاتصال هذا قدموا صراخ حزنكم.. وعندئذ ستجدونى أعمل عملى، وسوف يتحققلكم الخلاص بالتأكيد. يا لسعادة القلب! سوف يخف العبء، وسوف تتدحرج الأحمال عن أكتافكم.. كل هذا نتيجة التطلع إلى. إن الخجل والأسى سيزولان أيضا، وهذة دائما تكون الخطوة الثانية. أولا سيروا باستقامة معى، وحينئذ سوف تصيرون مستقيمين فى أعين الناس. |
|