حقائق عن سمكة الفرخ
الفرخ الشمسي من بنات عمومة الفرخ العادي وهو سمكة شديدة النهم منشؤها في شمال أميركا إن هذا الفرخ الأميركي الذي يفوق مثيله الاوروبي في الترقش يتجول بين اشرطة بيض قريبته مالئا منه بطنه.
ينتصب ذکر سمكة الفرخ عموديا مصوبا رأسه إلى أسفل ويأخذ في تلقيح ما بين المئتي والثلاثمائة ألف بيضة التي وضعتها أنثاه في شكل أشرطة معلقة على نباتات الطحلب، يمكن أن يبلغ طول الأشرطة المذكورة ثلاثة أمتار .
بنفس الطريقة وبمهارة أيضا تتولى هذه الاسماك صدّ هجمات أعنف قراصنة الماء العذب بما فيها سمكة الكراكي ايضا التي تضطر أحيانا إلى التقهقر أمام استماتة تلك الأسماك .
تعيش أسماك الفرخ في جماعات مكونة عصابات من القراصنة تقوم بمهاجمة الأسماك الأصغر منها بكل ضراوة ويحدث كذلك أن يعتدي بعضها على بعض وقد يهلك بعضها متأثرا بالجروح المميتة الناتجة عن طعنات الشوكات الحادة البارزة من الزعانف الظهرية .
يغوص الفرخ شتاء إلى عمق ستين مترا ويتلبث بالقاع، اذا اصطاده المرء وجره إلى السطح تسبب تغيير الضغط المفاجيء في إنفجار مثانة عومه ومن ثم في هلاكه .
لسمكتنا كذلك قريبة أخرى أسوء منها سمعة تدعى الجاحظ إنها سمكة عملاقة يبلغ طولها مترا واحدا وتزن عدة كيلوغرامات وهي ذات شراهة متناهية تدفعها إلى التهام عين ذراريها .