رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرار حاسم للسيسي بشأن المتحف الكبير شدد اللواء عاطف مفتاح، مدير المتحف المصري الكبير، على العلاقة الوثيقة التي تربطه بالدكتور خالد العناني وزير الآثار، قائلا: "تربطني علاقة طيبة بوزير الاثار وأشاهد الطفرة التي تحدث في المجال الأثري كمواطن مصري عادي وكلنا نشعر بالجهد الذي يبذله العاملون في الآثار". وقال مفتاح في تصريحات صحفية: "قابلت الدكتور الطيب عباس، مدير الشئون الأثرية، أكثر من ساعتين قبل أن نتخذ قرار انتدابه للعمل بالمتحف، وأنا متفائل بأنه سيكون إضافة مهمة للمتحف، خاصة أن المشروع هندسيا شبه تمت السيطرة عليه، بينما مازلنا في منتصف الطريق على الجانب الأثري ولدينا مهام جسيمة نود استكمالها خلال الفترة المقبلة". وحول ما تردد عن تغيير واجهة المتحف قال مفتاح: "هذا الحائط أو الواجهة الخارجية للمتحف والتي تبعد وفق الرسم الأساسي للمتحف 17 مترا عن الجدار الأساسي له، كانت الميزانية المبدئية لها لو تم تنفيذها ١٨٦ مليون دولار، لأنها تتضمن رخام نادر مستورد من محجر وحيد في العالم من ماسادونيا". وأضاف: "وجدنا أنه يمارس علينا كثير من الضغوط وصلت إلى إقامة هذا الحائط بمبلغ يصل إلى ٢٠٠ مليون دولار لكننا قررنا الاكتفاء بالخامات المحلية لتنخفض التكاليف إلى 20 مليون فقط". وتابع مفتاح: "وجدنا أن هذا الحائط لا أهمية له لأنها أشبه بشاسية حديد يتم عليها شد الإعلانات بالإضافة إلى الرموز التي كان يرمز لها، وتم استبدالها بالجدار الأصلي للمتحف وهو جدار لا يختلف كثيرا عن التصميم الذي قدمه المصمم الأصلي للمتحف ويحق لوزارة الاثار أن تغير في التصميم كما تشاء". وواصل: "الحائط الجداري المختلف عليه لم ننشئه، واكتفينا بالجدار الأصلي للمتحف، لأن وجوده كان يتضمن رموزا يمكن أن يدخلنا في متاهات ـ كما قال ـ ولذا عرضنا التصميم الجديد على المصمم الأصلي، واقترحنا عليه أن نكتفي بإقامة الجدار الأصلي للمتحف وسوف ننشيء الحائط الذي عليه الخلاف فيما بعد، ولم يعترض". وأكمل: "أنظمة التحكم والتأمين بالمتحف هي الأفضل في العالم، والقرارات الخاصة بالمتحف تتم بالإجماع، والمقايسات تتم على أعلى مستوى لتأمين القطع الأثرية". ولفت مفتاح إلى أن "الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته الأخيرة للمتحف لاحظ أن وحدات الإضاءة في مكان مرتفع جدًا وسأل عن كيفية تغيير اللمبات حال تلفها"، موضحا أن الرئيس "قام بتغيير أنظمة الطاقة بشكل كامل لتوفير ٨٠٪ مما كان مخططا له في بداية الأمر معتمدا على لمبات الهالوجين". وختم بقوله: "نقوم بعملنا وفق مفهوم التوفير الهندسي للتشطيبات دون المساس بالمنتج النهائي أو جودته، ولو عملنا مقارنة بين المتحف المصري ومتحف اللوفر في أبوظبي لجاءت المقارنة في صالحنا، لأن مساحة اللوفر ٦٨٠٠ متر وحجم القطع ٦٠٠ قطعة أثرية، بينما المتحف المصري 17 ألف متر، ويتضمن آلاف القطع الأثرية بينما ميزانية الإنشاء أقل كثيرا". هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|