03 - 05 - 2019, 04:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عليك أن تتحرر من الخطية
سلام في الرب
الذي دعانا بالمجد والفضيلة هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة، لكي نكون مؤهلين للشركة معهُ ومع جميع القديسين في النور، لأن بدون القداسة لا يُعاين أحد الرب.
إخوتي الأحباء أن كنا حقاً تلاميذ الرب،
نتبعه ونخدمه في الكنيسة، فينبغي أن يظهر فينا ثمرهُ الصالح، وهو المحبة، لأن بدون المحبة فنحن ندَّعي كذباً أننا تلاميذه، لأن المحبة هي العلامة الأكيدة لتلمذتنا للمسيح الرب، لأن بدون المحبة فنحن متغربين عنه، وليس لنا شركة لا مع الآب ولا مع ابنه يسوع المسيح ولا حتى يحق لنا أن نقول أننا نحب القديسين، لأن كل هذا ادعاء غير مقبول لا عند المسيح ولا عند القديسين.
حسناً أنك تدرس وتخدم وتقدم التعليم منضبط حسب ما تسلمناه
لكن ليس حسناً أن تفعل هذا وانت تفترض سوء النية في إخوتك وتتهمهم أنهم ضد الحق وهراطقة وينبغي عزلهم أو رفضهم، مع أنك لو كنت خادم حقيقي ليسوع المسيح، لن ترفض المخالفين للكنيسة بل ستصوم وتصلي من أجلهم ليلاً ونهاراً، لأن قلبك يؤلمك جداً لأجلهم لأن المحبة تُلزمك أن تكون معيناً لهم، لأنك لا تقبل أن يهلك أحد كسيدك الذي أتى ليبحث عن الضالين ويردهم للحياة، فأن وجدت إنسان ضال أو تائه عن الحق، أبذل نفسك في الصلاة من أجله، لأن هذا طبع تلميذ المسيح أن يسكب الدمع سكيباً في مخدع صلاته من أجل المخالفين والضالين، أما أن اردت أن تنزل نار من السماء لتأكلهم فأنت ضد المسيح ولا يصح ان تخدم في كنيسته لأنك تجمع لنفسك دينونة عظيمة على رأسك، فانتبه لئلا تضع نفسك تحت الحكم، فالله لا يُشمخ عليه.
فينبغي علينا بل ويتحتم، حسب الوصية الرسولية
أن نجتهد أن نحفظ وحدانية الروح برباط السلام (أفسس 4: 3)، لا نُخاصم أحد، ولا نُعادي أحد، ولا نفترض سوء النية القاتلة للنفوس، يا إخوتي أرجوكم باسم ربنا يسوع البسوا المحبة التي هي رباط الكمال (كولوسي 3: 14)، فلنعكف إذاً على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض (رومية 14: 19)؛ كونوا معافين في روح المحبة والسلام آمين.
|