رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كندا ترفع مؤشر السفر إلى مصر وتخرجها من دائرة الخطر هذا الخبر منقول من : اليوم السابعتجنى مصر ثمار نهضتها التى بدأت فيها منذ سنوات بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصبه رئيسًا للجمهورية، ويعاد اسم مصر مرتبطًا بالسياحة الأثرية والطبيعية وغيرها بعد تحقيق الاستقرار الأمنى، بعد سنوات عجاف مرت على مصر، عقب أحداث شهدت فوضى فى البلاد، فهرب منها السياح، ورفع اسمها من قوائم الدول السياحية. ومع مساهمة الدولة المصرية لتنشيط حركة السياحة، وتوفير التسهيلات اللازمة للسائحين فور وصولهم، بالإضافة إلى حالة الاستقرار الأمني الذي تشهده، وكذلك نشر عدد من المعارض السياحية في الخارج التى تروج للسياحة في مصر، بدأ الكثير من رؤساء الدول العربية والأجنبية يزورون الأماكن الأثرية، وكذلك المشاهير من النجوم، بعد أن اعتمدت مصر على الترويج للسياحة فى دول شرق آسيال وأوروبا. ولم تذهب جهود مؤتمرات الشباب المقامة فى مصر سدى، فلقد أثبتت جدارتها فى جذب المزيد من السياح من كل دول العالم، بعد أن نشروا صورهم وحكايتهم مع مصر المحروسة وأهلها، لتعلن الحكومة الكندية، اعتبارًا من 1 مايو الجارى، تحديث إرشادات السفر الكندية الخاصة بمصر إلى الفئة الثانية بدلاً من الثالثة ضمن أربع فئات، بعدما كانت مصر على مدار السنوات الماضية مدرجة فى فئة "تجنب السفر غير الضرورى إلى مصر". وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، أشار إلى أن هذا التحديث، شمل أيضًا، حذف السويس والإسماعيلية من المناطق التى كانت إرشادات السفر الكندية تحذر من كافة أنواع السفر إليها. وأوضح أبو زيد أن الفئة، التى تم إدراج مصر بها، تشمل دولاً مثل: فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا والبحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية وتونس والمغرب، مشيرا إلى أن تحديث إرشادات السفر يمثل انعكاسًا لنجاح الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لتثبيت الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وأن ذلك من شأنه أن يسهم فى انتعاش حركة السياحة الكندية إلى مصر، وزيادة التدفقات الاستثمارية إلى السوق المصرى. |
|