رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اردوغان يعترف بخوفه وقلقه ويخرج عن صمته أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قلقه من إمكانية تشتت حزبه الذي واجه انتكاسة انتخابية ساحقة مؤخرًا بخسارته المدن الكبرى لأول مرة منذ توليه السلطة. ووفقا لصحيفة "زمان" التركية المعارضة، قال أردوغان، في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة العامة لجمعية الأئمة والخطباء: "أرى أن كثيرا من زملائنا يبحثون عن توجهات ومسارات جديدة، في وقت يجب أن نتضامن فيه ونتكاتف ونقف جنبا إلى جنب، وقد وصل التشتت بهم حد أن بدأ البعض يشكك في جدوى مسجد جامليجا الذي يعد أكبر المساجد في الشطر الآسيوي من إسطنبول". وأضاف أردوغان أن "هذا ليس من شيم المناضلين أصحاب الدعوة والرسالة" على حد قوله، متناسيا أنه كان أول من انشق عن حزب الرفاه الإسلامي بقيادة معلمه نجم الدين أربكان. ويأتي تصريح أردوغان غير المسبوق بعد تصريحات صديقه المقرب رئيس تركيا السابق عبد الله غول، الذي خرج عن صمته للمرة الأولى منتقدًا التطورات الأخيرة في تركيا، قائلا إن "الأحداث التي شهدتها تركيا بعد بدء الإعلان عن النتائج في إسطنبول، والتأخير في بيان النتائج النهائية إلى هذا الحد، ألقت بظلالها على نزاهة الانتخابات". وأضاف غول أنه "منذ أن انتقلت تركيا إلى نظام التعدد الحزبي في عام 1950، أي منذ 70 عاما تقريبا، لم تكن الانتخابات سببا لإثارة الجدل والاحتقان من قبل، إلا أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة، أن الانتخابات ونتائجها أصبحت محط الشبهات وسببًا للاحتقان السياسي في البلاد. وهذا الوضع يلحق الضرر بسمعة تركيا في الخارج وفي الداخل. ومن المؤسف أن نرى أن حالة الاحتقان أصبحت أكثر حدة في الانتخابات المحلية الأخيرة". وقد أعلن رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة إزمير آيدن شانجول، استقالته من الحزب عقب لقائه الرئيس أردوغان زعيم الحزب، وبعد فشل الحزب في مدينة إزمير في انتخابات المحليات التي عقدت في 31 مارس الماضي. في وقت سابق، تحدثت تقارير إعلامية عن بوادر انشقاق داخل حزب أردوغان يقوده غول، ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، إثر ما يرون أنه نهج أردوغان في اتباع سياسة الزعامة الأحادية على رأس الحزب والدولة. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|