ترنيمة للمسيح ـ القديس اكليمندس السكندري
أنت لجام المهور الجامحة،
أنت جناح الطيور فلا تتيه،
أنت الدفة الثابتة لسفننا في البحر،
أنت راعي خراف الله الملكية.
أولادك البسطاء،
يتجمعون حولك،
ويغنون لك بكل رهبة وتقديس،
ويرنمون لك بإخلاص،
بشفاة نقية لا تعرف الغش،
إليك أيها المسيح مرشدهم.
أنت ملك القديسين،
كلمة الآب المرهوب،
أنت حاكم كل الأشياء،
السائد دائماً بكل حكمة،
البلسم الشاف لكل العمال،
مصدر الفرح اللا نهائي،
يسوع القدوس، مخلص
الناس الذين يصرخون إليك.
أنت الراعي، أنت العريس،
أنت الدفة، أنت اللجام،
أيها الجناح، يا من تقود
قطيع البراءة إلى السماء.
ياصياد الناس،
يا من إجتذبتهم بسلامة،
من محيط الخطية،
صيداً لحياة نقية،
أسماكاً غير ملوثة،
من بحر العدو الشرير.
أيها الراعي كلي القداسة،
إرشدنا نحن أولادك،
وجه خرافك بسلامة أيها الملك!
خطوات المسيح،
طريق مؤدي إلى السماء،
لأزمنة غير محدودة،
الكلمة الأبدية،
ضياء الخلود،
ينبوع الرحمة،
الذي يغرس الفضيلة،
في قلوب تقدم لله،
هدية تبجيلهم،
يا يسوع، مسيحنا!
حليب العروس،
معطى من السماء،
نابع من أثداء حلوة،
أي عطايا حكمتك،
التي يتغذى عليها،
أطفالك الصغار،
بشفاة أطفال رضع،
يملئون نفوسهم،
بمذاق روحي،
من أثداء الكلمة.
هلما نغني جميعاً،
للمسيح ملكنا،
أغاني البراءة الحلوة،
تراتيل النقاوة الساطعة،
الشكر والإمتنان المقدس،
من أجل تعاليم الحياة.
هلما نُمجد بابتهاج،
ذلك الطفل كلي القدرة.
هلما نحن المولودين للمسيح،
نهتف ونغني في تناغم،
جوقة السلام بصوت مرتفع،
نحن القطيع النقي غير الملوث،
نغني لله، رب السلام.