![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الزارع ![]() قال السيد المسيح «بعض الناس مثل الزرع بين الأشواك، يسمعون كلام الله، ولكن هموم الدنيا ومحبة الغنى وسائر الشهوات تدخل في قلوبهم وتخنق كلام الله فلا يثمر. وبعض الناس مثل الزرع في الأرض الطيبة، يسمعون كلام الله ويقبلونه فيثمرون: منهم من يثمر ثلاثين، ومنهم ستين، ومنهم مئة».. . التأمُّل : حينما نرى كلمة "أشواك" نرسم في ذهننا صورة عن شيء مؤذي وضار. وحينما نرى مصطلح "أشواك الإيمان" قد نضن ان هذا يعني الإضطهادات او "حمل الصليب" من أجل المسيح. إلا أن ذلك غير صحيح... فالإضطهادات وحمل الصليب هي تقوية للإيمان وليست أشواك او إضعاف له، فالإيمان كما يخبرنا السيد المسيح هو دائمًا أقوى من المضادات. أشواك الإيمان، على ما يبدو، هي ورود الدنيا وزينتها... كما قال السيد المسيح "هموم الدنيا ومحبة الغنى وسائر الشهوات"، هي أشواك الإيمان... فمن منا لا يرغب في ان تكثر مسؤولياته واهتماماته، أو لا يرغب في زيادة ماله، او لا يملك شهوة او شهوتين يتلذذ جسديًا بها... هذه أحبتنا، ما يعتبر جيدًا بمقياس الدنيا، أشواك الإيمان. فنحن، كمؤمنين بالمسيح، نحتاج إلى ازالة الشوك في حياتنا كلما تجمّع، لكي تنمو بذرة الإيمان فينا وتُثمر ثمار روحية تليق بالتوبة، لا ثمار مادية أرضية. ابحث عن الهموم في حياتك... ابحث عن محبة المال في قلبك... وابحث عن الملذات التي يتوق لها جسدك... قم بقلعها من حياتك، كي لا تكون شوكة تعيق اثمار الكلمة ونمو الإيمان، كيما تثمر الثلاثين او الستين او المئة! ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس ضمن مثل الزارع في مرقس ٤: ١ |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مثل الزارع |
مثل الزارع ( خرج الزارع ليزرع زرعه ) |
مثل الزارع |
مثل الزارع |
الزارع ... 1 |