مزمور 18 الرب يصارع الشيطان ليخلص الشعب البائس
العدد هو يحمل معني نبوي قوي وهو عن المسيح الذي يسحقا الشيطان الذي يسير بطرق معوجة ويخلص شعب بائس من يد الشيطان
26 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَا لأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا.
27 لأَنَّكَ أَنْتَ تُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَالأَعْيُنُ الْمُرْتَفِعَةُ تَضَعُهَا
فالله مع الاعوج الذي هو الشيطان الذي لا يسلك بالاستقامه بل بالاعوجاج وكل طرقه ملتوية وهو كذاب وابو الكذب فالمسيح سيصارعه ويخلص من يده الشعب الابائس اما الشيطان المتكبر فيضعه ويسحقه. بل ما يؤكد ذلك ان المزمور من بدايته يتكلم بالمفرد عن داود اما عندما تكلم عن الخلاص من قبضة المعوج المتكبر وهو الشيطان تكلم انه يخلص شعب بائس