تاريخها
تاريخ اكتشافها: يدل فهرس علي المخطوطة الاسكندرانية علي أن المخطوطة الأصلية كانت تشتمل على مزامير سليمان في نهاية المخطوطة، وهو جزء مفقود منها. ويظن البعض أن المخطوطة السينائية كانت تشتمل عليها أيضاً، وهو أمر لا يمكن إثباته حيث أن بداية المخطوطة ونهايتها مفقودتان .
ولا يرد ذكر لهذه المزامير طوال العصور الوسطي، إلي أن اكتشف أحدهم مخطوطة لها في مكتبة "أوجزبرج" في أوائل القرن السابع عشر ثم اختفت هذه المخطوطة بعد ذلك، ولكن في 1626م نشر "سردا"(Cerda) نصوصها. فهوقدم للعلماء طبعة رئيسيّة تضمّ النصّ اليونانيّ وترجمة لاتينيّة وملحقات، وذلك في ليون (فرنسا). اكتفى لاساردا بطبع نسخة أوصلها إليه أحدُ مراسليه، عن مخطوط هو: كودكس فندوبونانسيس. وبعد ذلك اكتشفت بعض المخطوطات الأخري لها يونانيّة (كاملة أو جزئيّة) تتوزّع بين القرن 10 والقرن 16، بلغ عددها ست مخطوطات يونانية بعضها كامل وبعضها غير كامل سماكتشف اخرين ووصل العدد الي عشر مخطوطات، في بداية القرن العشرين، كُشفتمخطوطات سريانيّة تتضمّن مز سل. نُشر مخطوط أول سنة 1909، ثمّ مخطوطٌ ثانٍ وجزء منمخطوط ثالث. وكانت طبعة نقديّة أولى في مانشستر (انكلترا)، وطبعة نقديّة ثانية فيلايدن (هولندا) ولكن يبدو أن النصّ السريانيّ نُقل عن اليوناني، لا عن العبري. غيرأن الاختلافات بين النصّ اليوناني والنص السرياني، تجعلنا نقول إنّ السرياني عرفالعبريّ، أو أقلّه لجأ إلى نصّ يونانيّ غير النصوص التي نعرفها، ويمكن أن يكون هذاالنصّ قد ضاع.
نُقلتمزامير سليمان إلى لغات عديدة، كالفرنسيّة والانكليزيّة والايطاليةوالاسبانيّة، وكانت موضوع دراسة بعض العلماء في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ثم هبط الاهتمام بها بعد ذلك.