نفع العقرب والعقارب بأكلها مشوية من بعينه ريح السبل، فيجدها صالحة، ويرمى بها في الزيت، حتى إذا تفسخت وامتص الزيت ما فيها من قواها فطلوا بذلك الدهن الخصى التي فيها النفخ – فرق تلك الريح حتى تخمص الجلدة، ويذهب الوجع.
من كتاب الحيوان للجاحظ الجزء الخامس الصفحة 400
ويری البعض أن العقرب غني بالبروتينات مثل بعض أنواع الديدان لذلك تجده غذاءً معروفًا عند بعض الشعوب وفي ذلك قال القزويني في كتابه عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات:
وتجعل العقرب في فخاره مسدودة الرأس وتترك في تنور مسجر حتی تصير رمادًا ويسقی من ذلك من به حصاة المثانة فيفتتها.
الجزء الثاني الصفحة 334
وفي جنوب شرق آسيا تقدم المطاعم الراقية العقارب كوجبة حيث يتناول الجائع العقرب بالملقط وينتزع منه الغده السامة ثم يمسك العقرب من ذنبه بالسبابة والإبهام ويسقطها في فمه، فهل ستفكر في هكذا تجربة يومًا ما؟!