7/27/2012 12:43:00 AM
دعا إتحاد شباب ماسبيرو، ممثلي الكنائس، بالإنسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور، مضيفا في بيان له اليوم :'' سنتظاهر غدا الجمعة أمام الكاتدرائية حتي تنسحب الكنيسة''
وأكد الاتحاد أنه لن يشارك -فيما أسماه - دستور طائفي، يهدم الدولة المدنية ويرسخ التمييز بين المواطنين، مضيفاً:''لن نسمح لممثلى الكنيسة بإعطاء شرعية لجريمة ترتكب في حق الوطن على يد الإسلاميين الذين يسيطرون على اللجنة التأسيسية للدستور بعد انسحاب الشرفاء من الذين رفضوا هذه الهيمنة''.
ودعا الاتحاد، كافة الأقباط للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة الساعة الثانية عشر ظهرا أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمطالبة الأنبا باخوميوس القائم مقام وأعضاء المجلس الملى العام بسحب ممثلى الكنيسة من التأسيسية بعد- ما وصفه- بفشلهم في حماية مواد الدستور وتحويلها إلى مواد لدستور ديني يدفع بمصر لدولة دينية لا توجد إلا في عصور قديمة.
وأكد الاتحاد، في ختام بيانه، أن ما يحدث في اللجنة التأسيسية الآن انقلاب على الدولة المدنية الحديثة وطمس لمعالم الدولة المصرية.
الجدير بالذكر أن الكنيسة الإرثوذكسية يمثلها ثلاثة اشخاص في اللجنة التأسيسية للدستور وهما المستشارين إدوارد غالب و منصف سليمان والأنبا بولا، فيما يمثل الكنيسة الإنجيلية الدكتور صفوت البياضي والكنيسة الكاثوليكية الآب يوحنا قلتة.