![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ رَاعِيَّ
" الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ "( مزمور 23 : 1 ) مزمور 23 هو مزمور قصير لكنه غزير ، لأنه يتكلم عن الرب الراعي بأعذب العبارات وأرق الكلمات . وان كان داود ( كاتب هذا المزمور ) هو نفسه راعى إلا أنه في هذا المزمور يرى نفسه خروف لأعظم راعى ، لذلك يهتف ويقول " الرب رَاعِيَّ " ويالها من كلمة رائعة وعميقة ، فهو لم يقل " الرب راعى أو راعينا " بل يقول " الرَّبُّ رَاعِيَّ " فهو أسلوب تخصيص وليس تعميم ، وكأن داود يريد أن يقول أن الرب ليس لديه سوى أن يهتم بى ويرعاني أنا وهكذا يقول كل مؤمن حقيقي بالرب يسوع . ما أجمل أن يشير الرب إلى المؤمن ويقول له " انت خروفي " ( يوحنا 10 : 27 ) فيرد المؤمن على الرب ويقول له " وانت رَاعِيَّ " . فكما أن الرب يخصص كل مؤمن له هكذا كل مؤمن يخصص الرب له ، وهذه هي الملكية المتبادلة أن الرب يكون ملكنا ونحن نكون ملك للرب وهذا ما عبرت عنه عروس النشيد " أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِي. " ( نش 6 : 3 ) عزيزي : اطمئن لأن الرب يسوع بنفسه هو راعيك الخاص ، فلا تخف ولا ترتعب لأنه يرعاك بالحب ويحفظك بالقوة ويضمن سلامة وصولك إلى بيت أبيه ، آمين |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
تأمل جميل اوووووى يا لولو ميرسى حبيبتى للمشاركة |
||||
![]() |
![]() |
|