![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطوباوي ميغيل برو ![]() أُجبر ميغيل برو على الهرب من المكسيك عندما كان مبتدئاً مع اليسوعيين، فتابع دراسته في الخارج وأصبح كاهناً. مرت سنين عديدة، لكن الحكومة المكسيكية كانت لا تزال تنوي اضطهاد الكنيسة الكاثوليكية. فسُجن العديد من الكهنة، في حين قُتل آخرون. عندما عاد ميغيل برو إلى المكسيك، أجبره هذا الاضطهاد الجديد على التخفي وإخفاء هويته ككاهن، وغالباً ما كان يذهب إلى بيوت الناس متنكراً. في خضم العنف والاضطهاد، ناضل من أجل خدمة المرضى والفقراء. وكتب في رسالة: “نتصرف كعبيد. ساعدني يا يسوع! ما من وقت للتنفس، وأنا منهمك في مهمة إطعام أولئك الذين لا يملكون شيئاً. وهم كثيرون – أولئك الذين لا يملكون شيئاً. أؤكد لك أنني أدور كخذروف من هنا إلى هناك بحظ شبيه بالامتياز الحصري للسارقين الحقيرين. لا يزعجني تلقي رسائل مشابهة: “تقول العائلة فلانة أنها تتألف من اثني عشر فرداً وأن غرفة مؤنها فارغة. ملابسهم تسقط عنهم، ثلاثة منهم طريحو الفراش، وليس لديهم ماء”. محفظتي عادة جافة كروح كاليس، لكن الأمر لا يدعو إلى القلق لأن رب السماء سخي”. أخيراً، اعتقل وتم إطلاق النار عليه من قبل فرقة إطلاق نار. لكن موته أشار إلى نقطة تحول وأعطى زخماً جديداً لمعارضي النظام المكسيكي. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب الطوباوي |
الطوباوي تيريسيو |
جزيرة ساو ميغيل |
جزيرة ساو ميغيل |
قصة: الخياط الطوباوي |