اليوم السابع
يا قديسة ريتا الكلية العذوبة، يامن قاسيتِ في حياتكِ أمر العذاب والآلام. التفتي إلي بنظراتكِ الحنونة. أنا المع ّ ذب المتوجع. لتصل صلاتي إلى قلبكِ الوديع. إن ما تجّلت به حياتكِ من إحسان وحنان للقريب، وكلام التعزية والنصح الذي لم تبخلي به أبدًا، هو ما يحملني إليكِ، خصوصًا بعد أن صرتِ عظيمة في السماء، وأصبحتِ تدعين شفيعة الأمور اليائسة.
إن الميت نفسه يرجع إلى الحياة أمام قدرتكِ العجائبية، ويبصر الأعمى، ويستقيم الأعوج، ويشفى المشلول، وتتلاشى جميع أمراض النفس والجسد، فأبقى وحدي معذبًا بعيدًا عن شفاعتكِ. لا أريد، لا أستطيع أن أعتقد ذلك، إن لي أنا أيضًا أم ً لا وطيدًا بحمايتكِ وشفاعتكِ أمام العزة الإلهية، وسترجع الراحة إلى بالي والهدوء إلى قلبي، وستمنحني السماء النعمة التي أطلبها “أذكرها…”.
(ثلاث مرات): أبانا الذي في السماوات …السلام عليك يا مريم …
المجد للآب والابن والروح القدس …