أجرى الدكتور سيغموند راشر تجارب لتجلط الدم على النزلاء في معسكر إعتقال داخاو، وكان قد ابتكر لوحًا يدعي "بلويجال" والذي تم تصنيعه من البنجر والتفاح البكتين، وأعرب عن إعتقاده أن هذه الأقراص يمكن أن تساعد في وقف النزيف من الجروح في القتال أو الجراحة، وأعطى بعض السجناء هذه الأقراص، ثم أطلق عليهم الرصاص في الرقبة أو الصدر لاختبار فعاليته، وفي وقت لاحق هؤلاء السجناء قد بترت أطرافهم دون أي استخدام للتخدير.