آخر استعدادات كاتدرائية العاصمة الإدارية
أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن صلاة قداسة عيد الميلاد المجيد، ستكون في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، ورجال الشرطة والجيش، وسفراء الدول العربية والأجنبية.
ويسير العمل، في كاتدرائية العاصمة الإدارية، بوتيرة سريعة، بغية الانتهاء من المبنى، قبل قداس أعياد الميلاد المجيدة المقرر لها في السادس من يناير المقبل، حيث ينتهي القائمون على المبنى من المرحلة الأولى من الكاتدرائية خلال شهر يناير المقبل.
ويتسع مبنى الكاتدرائية لـ8200 مصلى وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترًا، في حين أن المرحلة الثانية سيتضمن كنيسة ملحقة تستوعب 1000 مصلى"، كما أن تصميم مبني الكاتدرائية على الطراز القبطي فالمبني كله عبارة عن صليب.
ويصل ارتفاع القبة لـ 39 مترا، وقطرها يصل لـ 40 مترا، وتعد أكبر قبة كاتدرائية بمصر، حيث إن أعمال إنشاء القبة استغرقت نحو 3 أشهر.
ويعمل في كاتدرائية العاصمة الإدارية قرابة 1000 عامل وفنى ومهندس، حيث تتضمن المرحلة الأولى للكنيسة، نحو 27 ألف متر مكعب خرسانة لإنشاء مبنى الكاتدرائية و3 بوابات وسور بطول 1200 متر.
كما تضمنت المرحلة الأولى للكنيسة نحو 27 ألف متر مكعب خرسانة لإنشاء مبنى الكاتدرائية و3 بوابات بالإضافة للسور بطول 1200 متر، لافتًا إلى أن مبنى الكاتدرائية يسع لـ 7500 مصلى وهو يمثل 3 أضعاف كاتدرائية العباسية.
وتشمل المرحلة الثانية من الكنيسة المقر البابوى، وكنيسة للشعب تصل لـ 1000 مصلى، وجراج متعدد الطوابق، كما أن مساحة كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ15 فدانا، بما يقرب من 63 ألف متر مربع، تتكون من أكثر من مرحلة المرحلة الأولى عبارة عن الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتتضمن مقر للصلاة يسع لنحو 12 ألف مواطن، وتبلغ مساحتها 4 أضعاف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو