![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ![]() مريم والرعاة الحدث الذي احتواه المزود لم يكن ليظلّ مكتوماً. " فقد كان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البادية، يتناوبون السهرَ على رعاية مواشيهم بالليل. ولقد كشف الله لأولئك الرعاة المساكين ما كان لم يزل بعد مطويا عن الناس: مجيء ذاك الذي سوف يلقّب نفسه بالراعي الصالح. وإذ نشير إلى أولئك الأتقياء الذين اختارهم الله ليتسلموا إعلان ولادة المخلص الذي هو "المسيح الرب"فذلك بسبب ارتباطهم بما تسجل في قصة مريم. فإن الله في هذا الوقت لم يمنح عظماء الأرض هذا الإعلان بل إلى فقراء شعبه والمتألمين الذين كان هؤلاء الرعاة معدودين منهم. فالأخبار والإعلانات الإلهية تعطى فقط للقلوب المعدة إعداداً إلهياً ولهذا فإننا نؤمن بأن هؤلاء الرجال البسطاء كانوا ممن ينتظرون فداء في أورشليم (انظر ع 38). وإذا كانوا ساهرين ليلاً على قطعان أغنامهم فقد أرسل لهم الملاك حاملاً بشائر الفرح العظيم لجميع الشعب، كما أعطاهم علامة للمصادقة على إيمانهم "تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود". وحالما أنهى رسالته سرعان ما "ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله قائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة". |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن عيد العذراء حالة الحديد |
موضوع متكامل عن السيدة العذراء |
موضوع متكامل عن العذراء مريم |
موضوع متكامل عن دير السيدة العذراء بالسريان |
موضوع متكامل عن حياة الانبا كاراس |