رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يضبطون صدى قتل خاشقجى
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن محاولات تركيا استغلال قتل جمال خاشقجي، وإغلاق واشنطن والرياض الطريق على أنقرة، في هذا المنحى. وجاء في المقال: في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، قد يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، المشتبه في أن الصحافي السعودي جمال خاشقجي قُتل بأوامر منه. في وسائل الإعلام التركية، تظهر تفاصيل جديدة عن جريمة القتل. وفي الصدد، قال رئيس الاتجاه السياسي بمركز دراسة تركيا الحديثة، يوري مافاشيف، لـ "كوميرسانت": "في أن تركيا تقوم تدريجيا بنشر تفاصيل الجريمة من خلال وسائل الإعلام، وتطالب علنا بإجراء تحقيق دولي، ابتزاز لدونالد ترامب والسلطات السعودية". وأشار مافاشيف إلى أن تركيا تنتهز كل فرصة للحد من نفوذ المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط وتضغط عليها من موقع الحليف الإقليمي الرئيس للولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، أشار إلى التوترات في العلاقات الأمريكية التركية حول مجموعة متنوعة من القضايا: من العقود العسكرية إلى سورية. ولفت الانتباه إلى حقيقة أن أنقرة تجر روسيا إلى لعبتها، مستعرضة أمام واشنطن قربها من موسكو، ومن ذلك افتتاح السيل التركي، وعقد إس 400. وقال مافاشيف: "في الوقت نفسه، تترك أنقرة لواشنطن مساحة للمناورة، ولا تستبعد شراء منظومة باتريوت الأمريكية". وأضاف ضيف الصحيفة: "قتل خاشقجي، وضع دونالد ترامب في موقف صعب. فنشر تفاصيل الجريمة قد يجبره على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الرياض". إلا أن الرئيس ترامب أكد أن العلاقات بين واشنطن والرياض، بصرف النظر عن الوضع، يجب أن تبقى بلا تغيير، لأن ذلك في مصلحة أمريكا. كما تخشى واشنطن من أن تقوم المملكة العربية السعودية بإبرام عقود السلاح مع روسيا والصين، وتلعب معهما ضدها في مجال النفط. منذ البداية، موسكو عبّرت بتحفظ عن موقفها من قضية خاشقجي، بانتظار نتائج التحقيق الرسمي. ووفقا لمافاشيف، هذا يمنح روسيا فرصة للتقارب مع المملكة العربية السعودية، رغم أن الرياض قد تستغل، كما تفعل أنقرة، علاقتها بموسكو، لابتزاز واشنطن. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة هذا الخبر منقول من روسيا اليوم |
|