جلسة صلح بين مسلمين وأقباط بالمنيا
عقد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا ولجنة مصالحات ملوي، اليوم، جلسة صلح بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية بينها خصومة ثأرية، بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور قيادات كنسية وتنفيذية وشعبية. وأشاد المحافظ، خلال كلمته، بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية الأمن ولجان المصالحات وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر، وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة، من أجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.
وأكد أن جرائم الثأر تعد من أخطر الجرائم، التي تهدد الأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي، وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.
وتعود أحداث الخصومة إلى منتصف شهر أكتوبر الماضي، حينما لقي عامل ومزارع مصرعهما إثر وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء والشوم بين الجانبين بسبب خلافات مالية.
وتلقى اللواء مجدي عامر، مدير الأمن حينذاك، إخطارا من العميد مجدي سالم، مدير مباحث المديرية، بوقوع قتلى في مشاجرة بقرية البياضية بملوي، وانتقل المقدم علاء جلال، رئيس المباحث، ومعاونه الرائد أحمد رأفت، لفحص البلاغ، إذ تبين مقتل "كيرلس.ن"، 26 سنة عامل، إثر تلقيه طعنات من سلاح أبيض إثر وقوع مشاجرة مع "جميل.ف" وشهرته زيان ولقي "فادي.ج" والد المتهم مصرعه، إثر تلقيه ضربات بالرأس من شومة كانت بحوزة أقارب الطرف الثاني وألقوا به في الأرض الزراعية.
وأشارت التحريات الأولية للبحث الجنائي إلى أن سبب المشاجرة خلاف على مبلغ مالي
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون