![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاب يعمل بأحد المطابع التى كُلفت بطباعة صور طماف إيرينى . ولما رأى القداسة فى الصور وكذلك عدد الصورالكبير الذى يطلب من المطبعة بأستمرار.. طلب من الخادم الذى يوصل الصور الى الدير أن يخذ منه ورقه ويضعها عند قبر أمنا ايرينى وفعل الخادم ... وفى الزيارة التاليه للخادم للمطبعة .. فوجئ بهذا الشاب يسأله أيه الىّ عملته فىّ ده.. رد الخادم عملت فيك أيه؟ .. قال الشاب ماذا فعلت بالورقة التى أعطيتها لك.. رد الخادم حطيتهالك عند أمنا أيرينى زى ماطلبت ! ففوجئ بالشاب يبكى ويقول له سأحكى لك ماحدث بسبب هذه الورقة أنا معتاد السهر يوميا مع أصدقاء السوء وفى الليله التى أعطيتك فيها الورقة .. سهرت معهم وكالمعتاد كان هناك أشياء خطاءة كثيرة من شرب خمر وخلافه وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل ودخلت أنام فورا وبعد قليل أحسست بشئ يوقظنى من النوم وفوجئت بأمنا معى فى الحجرة صرخت أنتى أمنا إيرينى أنا عارفك من الصور ردت عليه أيوه أنا هو أنت مش طلبت منى أصلى لك قلت لها أنا؟ قالت أيوه أنت مش بعتلى ورقه أنهارده هو يصّح برده تطلب منى أصلى لك وبعدين تعمل اللى بتعمله ده ... أنا مش عيزاك ترجع للحجات الوحشه دى تانى ... وأختفت بعد ذلك وطلب هذا الشاب من الخادم أن يأخذه معه للدير لزيارة أبى سيفين وطماف إيرينى ويوعدهم مش حيرجع تانى للى كان بيعمله ًصلاتها تكون معنا... |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() تقول إحدى الراهبات أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه.. لإاخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى ... ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر ... وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كترة تعبى، شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها ،فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ ... حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..، وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى ،فقلت : "خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛ لما جيت أنط ،لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى .. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ... فى ظهر اليوم التالى ،اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا ، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت:- فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟ هىّ لسه عايشة ..؟ فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف ..، فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح ، فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟! فقالت لى : ماتعمليش كده تانى ، إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى ...، فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا ... رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحكي تماف إيريني عن أن راهبه (هي تماف نفسها) |
معجزات لتماف إيريني بمناسبة عيد نياحتها |
تماف إيرينى |
تماف إيرينى !!! |
تماف إيريني |