وفي آخر المزمور (72) يوجد تعليق يقول: "تمت صلوات (تفلّوت - ×ھض½×¤ض´×œض¼×•ض¹×ھ) داود بن يسَّى" بالرغم من أن المزمور نفسه كان لسُليمان الملك وليس لداود ولكن هنا يختتم هذا الجزء بكلمة آمين ثم آمين قبلما يتكلم عن ختام الصلاة لداود، وهذا الجزء يعتبر الكتاب الثاني للمزامير (كما سبق وتكلمنا عن تقسيم المزامير)، وبالرغم من أن عنوان السفر عن سُليمان إلا أنه يعتبر مزمور صلاة بنفس ذات روح داود الملك لأن هنا الإشارة لامتداد ملك داود بنفس ذات الإيمان والاعتماد على الله، وهنا قصد أن يدمج ما بين داود وسُليمان، إذ يوضح أن سليمان الامتداد الطبيعي لداود الملك المتقي الله، إذ أن سليمان حمل نفس الروح وعُين ملك لإسرائيل من الله.
عموماً رجوعاً لعنوان المزمور (صلاة ×ھض°ض¼×¤ض´×œض¸ض¼ض—×”) نجد أن
في سفر حبقوق النبي الإصحاح الثالث تدعى "صلاة حبقوق"، وفي سفر صموئيل الأول (2: 1) تأتي في عنوان تسبحة حنّة: "فصلَّت حنّة وقالت: فرح قلبي بالرب. ارتفع قرني بالرب، استمع فمي على أعدائي. لأني قد ابتهجت بخلاصك.