رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معنى كلمة تسلية Παραμυθέομαι في رسائل القديس بولس الرسول + وأما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية (1كو14: 3) + فأن كان وعظ ما في المسيح أن كانت تسلية ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء و رأفة (في2: 1) + ويسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية (كو4: 11) هناك لبس في معنى هذه الآيات عند كثيرين، والكثير فسرها وشرحها بمعنى بعيد عن قصدها تماماً، واقتصرت عند البعض على التسلية التي نفهمها في لغتنا الشعبية، بمفهوم أننا نتسلى !!! ووضعت خطأ كشعارات لقاءات المسابقات واللعب في رحلات الكنيسة، مع أن كل آية اختلف المعنى فيها عن الآخر، ولكنها تُرجمت بمعنى واحد، وسوف نشرح اللفظ اليوناني الأصلي للكلمة: أصل الكلمة في اليوناني هي: Παραμυθέομαι ( تنطق هكذا = paramytheomai )، وهي تحمل المعنى العام الذي يُفيد التكلم مع شخص ما بطريقة إيجابية، وتأتي بمعنى: يُشجع – ينصح – يُعزي – يُهدئ وبالنسبة لمعنى التعزية: لا تأتي بالمعنى العاطفي للكلمة التي اكتسبتها في لغتنا العربية، بل تأتي بمعنى عمل الله وخطته الموضوعة لإعطاء شفاء وعزاء للإنسان، ويأتي العزاء عادة من كلمة الله التي لها القدرة على إعطاء الحياة والتعزية أوقات الشدة والمحنة: [ أذكر لعبدك القول الذي جعلتني أنتظره. هذه هي تعزيتي في مذلتي. لأن قولك أحياني ] ( مزمور 119: 50 )؛ ولنلاحظ الربطة بين الكلمتين [ تعزيتي: قولك أحياني ] ويستخدم القديس بولس الكلمة في تسالونيكي الأولى بمعاني مختلفة وعدة مترادفات توضح معناها بقوة، فأتت بمعنى: يعظ، تشجيع، حث على السلوك، وطلب تشجيع صغار النفوس: [ أنتم شهود والله، كيف بطهارة وببر وبلا لوم كنا بينكم أنتم المؤمنين. كما تعلمون كيف كنا نعظ كل واحد منكم كالأب لأولاده ونُشجعكم ونشهد لكم لكي تسلكوا كما يحق لله الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده ] ( 1تس2: 11 – 13 ) [ ونطلب إليكم أيها الإخوة أنذروا الذين بلا ترتيب. شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع ] ( 1تس 5: 14 ) والتشجيع طبعاً مرتبط ارتباط وثيق بالمحبة، وهو أساس حياة الكنيسة: [ فإن كان وعظ ما في المسيح إن كانت تسلية ( تعزية ) ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء ورأفة، فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة... ] ( فيلبي 2: 1 – 2 ) عموماً ممكن أن نضع الآيات في وضعها السليم لنفهم المعنى المقصود هكذا : + و أما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ و تسلية Consolation ( تعزية ) παραμυθίαν(1كو 14: 3) + فان كان وعظ ما في المسيح أن كانت تسلية Consolation ( تعزية ) (παραμυθίαν) ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء ورأفة (في 2: 1) + ويسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية comfort( راحة )παρηγορία(كو 4: 11) المراجــــــــــــــــــــــــــع ____________ The RSV INTERLINEAR GREEK – ENGLISH NEW TESTAMENT ____________ القاموس الموسوعي للعهد الجديد يشتمل على المفردات اللاهوتية لكلمات العهد الجديد في لغته الأصلية ( اليونانية ) ص 516 كلمة رقم 4170 |
|