رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“لا نجد فيه علة”
“لا نجد على دانيال هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه” (دا 5:6). حاول اليهود اصطياد المسيح فى آية خطية وحاكموه فلم يجدوا فيه علة، ليموت الذى بلا خطية عن خطايا العالم كله فيفديهم، وهكذا أولاد الله فى كل جيل، لا توجد فيهم خطية ظاهرة. وقد قال أحد الآباء البطاركة فى الأجيال الأولى “قدموا لى مسيحياً واحداً فى السجون، لأجل آية علة، إلا أنه مسيحى”. قد تحاربك أفكار ردية أو مشاعر شريرة، ولكن بطردها لا تسقط فى الخطايا الظاهرة، فأنت نور العالم ِوملح للأرض، تقودهم للمسيح بسلوكك الحسن وكلماتك الطيبة، فكيف تكون ملوماً فى أحد خطايا العالم ؟ إذا إرتبطت بالمسيح ومحبته، يصعب أن تسقط فى الخطايا الظاهرة أمام الناس، وان تمسكت بالتوبة، تحفظ نفسك نقياً دائماً حاول الابتعاد اليوم عن الخطايا الظاهرة المعثرة للآخرين. يقول القديس جيروم : “مطوبة هى الحياة التى تقود حتى الأعداء فلا يجدوا فيها علة للاتهامات”. |